لقي ستة أشخاص مصرعهم وأصيب أكثر من 160 آخرين في تدافع جماهيري خلال مراسم تشييع رئيس وزراء كينيا السابق رايلا أودينغا، بعد تدخل قوات الأمن لتفريق الحشود الغفيرة التي حضرت الجنازة في نيروبي.

شهدت كينيا حادثًا مأساويًا خلال جنازة رئيس الوزراء السابق رايلا أودينغا، حيث أدى التدافع الجماهيري في مراسم التشييع إلى مقتل ستة أشخاص وإصابة أكثر من 160 آخرين، وفق ما أعلنت منظمات طبية ومسؤولون محليون.

وقالت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) في بيان لها إنها قدمت الإسعافات الأولية لـ 163 مصابًا في مستشفى ميداني أقيم في ملعب نيايو بالعاصمة نيروبي، مشيرة إلى أن 34 مصابًا نُقلوا إلى مستشفيات قريبة لتلقي العلاج المتقدم، فيما أُعلن عن وفاة شخصين إضافيين في الساعات الأخيرة متأثرين بجراحهم.

وبحسب شهود عيان، وقع التدافع بعد أن حاول آلاف المشيعين الاقتراب من منطقة وجود النعش، ما تسبب بحالة فوضى واسعة. وأطلقت قوات الأمن الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في محاولة لتفريق الحشود، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص في البداية.

وذكرت وسائل إعلام محلية أن الذعر عمّ بين الحضور عندما انهار بعض الحواجز داخل ملعب كاساراني، ما أدى إلى سقوط العشرات أرضًا وسط تدافع كبير.

ومن المقرر أن يتم دفن أودينغا غدًا في قرية بوندو الواقعة على بعد نحو 420 كيلومترًا غرب العاصمة نيروبي، حيث بدأت السلطات استعدادات أمنية مشددة لضمان عدم تكرار الحوادث خلال مراسم الدفن الرسمية. İLKHA